وسيختتم «الجليد والسماء» وهو من خارج المسابقة الرسمية الدورة التي ستبدأ فعالياتها في 13 من ايار الحالي وتستمر حتى 24 منه، وسيعرض الفيلم مباشرة عقب انتهاء حفل توزيع الجوائز.
الفيلم من كتابة وإخراج الفرنسي لوك جاكيه الذي يبلغ 48 عاماً و»الجليد والسماء» هو فيلمه الرابع في مسيرته السينمائية التي حصد خلالها جوائز عديدة اهمها جائزة الاوسكار لأفضل فيلم تسجيلي عام 2006 عن فيلمه «مسيرة البطاريق» وقد وصفت إدارة المهرجان فيلمه الحالي على انه «نشيد لكوكب الارض» حيث يناقش فيه مشكلة الاحتباس الحراري وذلك عبر رصده للاكتشافات العلمية التي حققها العالم كلود لوريس في هذا الإطار، وكان الأخير يبلغ 82 عاماً حين توجه الى القطب الجنوبي عام 1957 لدراسة الجليد وكان اول من لفت الانتباه لمشكلة الاحتباس الحراري في العالم وحذر من عواقبها على كوكب الارض وكان ذلك عام 1965. والمخرج جاكيه من الناشطين في قضايا البيئة حيث انه أنشأ مؤسسة خاصة من أجل توعية الشباب على الاخطار البيئية.
وقد صدر ايضاً عن إدارة «مهرجان كان» انه تم اختيار فيلم «الجليد والسماء» عمداً لدعم القضية الى جانب جمالية العمل ايضا ويتزامن ذلك ايضا مع مناسبة انعقاد «مؤتمر التغيير المناخي» في 30 من تشرين الثاني المقبل ويستمر حتى 11 كانون الأول من العام الحالي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق