الخميس، 7 مايو 2015

افتتاح فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للسينما التربوية بمكناس


 .
مكناس/7 مايو 2015/ومع/ انطلقت، اليوم الخميس بالمركب الثقافي محمد المنوني بمكناس، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للسينما التربوية الذي تنظمه، على مدى يومين، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس-تافيلالت، بتعاون مع المرصد الوطني لحقوق الطفل.

وتم خلال الحفل الافتتاحي، الذي حضره، بالخصوص، والي جهة مكناس-تافيلالت محمد قادري، تكريم كل من المخرج السينمائي والتلفزيوني بالقناة الأولى علال العلاوي، والفاعل الثقافي والجمعوي خالد العوني، وذلك لمساهمتهما في التحسيس بالتربية الإبداعية.
وتعرف هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "السينما في خدمة قضايا الطفولة"، مشاركة 13 فيلما تربويا في إطار المسابقة الرسمية وأربعة أفلام أخرى في إطار أفلام البانوراما وهي من إعداد تلاميذ الأندية التربوية والثقافية والفنية بالمؤسسات التعليمية التابعة لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة.
وتمثل الأفلام ال17 المشاركة في هذا المهرجان? والتي تم انتقاؤها من أصل 70 فيلما تربويا? الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكل من جهة مكناس-تافيلالت، جهة العيون-بوجدور-الساقية الحمراء، جهة تازة-الحسيمة-تاونات، جهة فاس-بولمان، جهة طنجة-تطوان، جهة كلميم-السمارة، جهة مراكش-تانسيفت- الحوز، جهة الشاوية-ورديغة، جهة الدار البيضاء الكبرى، جهة الغرب-الشراردة-بني احسن سوس، وجهة سوس-ماسة-درعة.
وستعرض الأفلام المشاركة في المسابقة على لجنة تحكيم تضم في عضويتها المخرج المسرحي بوسلهام الضعيف (رئيس اللجنة)، والمخرج التلفزيوني علال العلاوي، والأستاذ المتخصص في تقنيات الصورة والصوت محمد بكيار، والممثل هشام إشعاب، والأستاذ المهتم بالمجال السينمائي حميد عزيز.
وقال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس-تافيلالت? محمد جاي منصوري، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة تشكل بيئة "حاضنة" تستقطب إبداعات الأندية السينمائية بالمؤسسات التعليمية بمختلف جهات المملكة، ومحطة لتعزيز وتقوية الحضور السينمائي للمدرسة المغربية في الحياة الثقافية، مضيفا أن المهرجان يكتسي أهميته من أهدافه التربوية النبيلة ومراميه الجمالية الفعالة والمتمثلة، أساسا، في ترسيخ ثقافة الصورة الرامزة والكلمة الفنية الدالة والحركية السينمائية المعبرة.
وأبرز أن المشهد السينمائي ليس فقط من أجل "الفرجة المجانية" بقدر ما هو فرصة للتأمل واكتشاف الذات والتشبع بالقيم الفنية الجمالية وما يحمله من رسائل لكل مكونات المجتمع لإيجاد حلول لما تعالجه أفلام المهرجان من قضايا مرتبطة بالطفولة كالهدر المدرسي وتشغيل الأطفال والتحرش ومخاطر الإدمان على التدخين والمخدرات والعنف بالوسط المدرسي.
ويهدف المهرجان الوطني للسينما التربوية إلى ترسيخ ثقافة الصورة وتعميم استعمال الوسائل السمعية البصرية في العملية التعليمية وتعزيز دور الأندية التربوية في تنشيط الحياة المدرسية.
كما تروم هذه التظاهرة الثقافية والتربوية تسليط الضوء على أهمية انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الاجتماعي والثقافي وتعزيز العلاقات القائمة بين التربية والسينما فضلا عن أهمية دور الفيلم البيداغوجي في تكوين الأجيال.و.م.ع
07.05.2015   menara


0 التعليقات:

إرسال تعليق