اختارت جل الأحزاب بمدينة الرشيدية السرعة النهائية لتقدم رسميا مرشحيها خلال آخر اللحظات بعد أن بقي عدد اللوائح المقدمة إلى غاية يوم الجمعة الماضة لائحتين لكل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال. ليتم تقديم 11 لائحة في دفعة واحدة خلال اليوم الأخير من المهلة المخصصة لوضع الترشيحات لدى مكاتب السلطات المحلية والإقليمية.
وقراءة سريعة لأسماء المرشحين والهيئات المشاركة في هذه الانتخابات نخرج منها بالملاحظات التالية:
– المفاجأة حاضرة في أغلب اللوائح بحيث أن التخمينات حول الأسماء التي ستكون في هذه اللائحة أو تلك. مستمرة إلى آخر لحظة.
– غلبة طابع الترحال السياسي حيث نجد أسماء كانت مرشحة في انخابات سابقة بلون ودخلت هذه بأخرى. كما أن مستشارين دخلوا الجماعة سابقا تحت يافطة أحزاب سرعان ما غيروها في انتحابات 4 شتنبر
– أغلب الآحزاب قدمت أسماء معروفة، إما سبق لها تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام المحلي. أو لهم تجارب انتخابية
– قليلة هي الوجوه التي تدخل المعارك الامنتخابية لأول مرة. ونفس الشيء بالنسبة للتنظيمات السياسية
– المفاجأة الكبرى هي غياب حزب الحصان عن المحطة. وهو الحزب الذي ارتبط اسمه باسم بلدية الرشيدية تاريخيا خاصة خلال الفترات التي ترأس فيها ابراهيم مخلوف من حزب الاتحاد الدستوري بلدية الرشيدية. وحدث هذا بعدما فشل مقاول من الكائنات الانتخابية في الوصول إلى توافق مع الراغبين في الترشح باسم الحزب. إضافة إلى تسرب بعض الأسماء المعروفة تاريخيا بارتباطها بالحزب الأغلبي سابقا، إلى لوائح أحزاب أحرى.
– وأحر المفاجآت عودة الرئيس السابق للمجلس البلدي باسم حزب التراكتور بعد انتشار أخبار عن استقالته وبحثه عن ألوان أخرى. ونجاحه في إقصاء بعض الأسماء بعد أن تسلم وثائقها من أجل إدراجها في لائحته