"الإستحقاقات الإنتخابية و التحديات الأمنين": عنوانان بارزان في خطاب الملك

سعيد رضا هبة بريس
كعادته، لم يستثني الملك محمد السادس من الخطاب الذي ألقاه على الشعب بمناسبة الدكرى 62 لثورة الملك و الشعب، ما تعيشه البلاد من المستجدات التي ترتبط بالمعيش اليومي للمواطن المغربي، ومن بين هذه المستجدات التي تحدث عنها جلالته قبل قليل ما تعيشه بلادنا من تحديات أمنين تفترض مضاعفة الحدر من أجل ردع أي محاولة للمس باستقرارها، الإستحقاقات الإنتخابية التي تعتبر محطة مهمة من شأنها أن تعطي نتائج جد يجابية إذا ما تم إستغلالها من طرف المواطن بطريقة يحكمها الضمير، وإذا ما إستحضر المصوتون وصايا الملك و نصائحه من خلال الخطاب المذكور.
و بأسلوب صريح و واضح و مبسط، تحدث الملك إلى شعبه مستحضرا ما قام به المقاومون و أعضاء جيش التحرير و على رأسهم جده المغفور له محمد الخامس من تضحيات بالنفس و المال من أجل حتى يعيش المغرب حرا مرفوع الراس، داعيا المواطنين إلى إستحضار تضحيات أجدادهم و الإقتداء بها خصوصا في هذا الوقت الذي يقترب فيه المغرب من تحقيق ورة حقيقية تتمثل في تحقيق الجهوية الموسعة، والتي تقترن بما ستسفر عنه الإنتخابات المحلية و الجهوية من نتائج، إذ أن الملك و بقدر حرصه على أن تجني الأجيال القادمة ثمار هذه الثورة، دعى المواطنين إلى حسن إختيار منتخبيهم، و تحكييم ضمائرهم قبل وضع العلامة على أي شخص تقدم للإنتخابات.
وحتى يكون خطابه أكثر وضوحا، فقد إعتمد الملك على أسلوب جد مبسط في مخاطبة رعيته التي تتكون من عدة فئات، و توضيح مجموعة من الأمور التي قد تكون غائبة عن الكثيرين، خصوصا الخلط الذي عادة ما يقع عند المواطن العادي في علاقاته مع مؤسسات بلاده، وذلك من أجل توضيح دور كل مؤسسة على حدة، و وضع المسؤوليات كما هي، بغية أن يعي المواطن كيفما كان مستواه الدراسي، أو الثقافي، بأهمية الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، والدور الذي قد يلعبه في توجيه منطقته و مدينته نحو المسار الصحيح.
ومما سبق دكره، فقد كان الملك جد واضح في تفسير أدوار جميع المؤسسات و الهيئات السياسية، من خلال توضيح إختصاصات الحكومة المتمثلة في في ضمان تنفيذ القوانين، ووضع السياسات العمومية و المخططات القطاعية، بالإضافة إلى مسؤوليتها على الإدارة و تحسين خدماتها و تقريبها من المواطنين، وفي نفس الصدد فقد فك الملك الغموض عن لبس كان يعتقده عدد كبير من المغاربة، من خلال توضيحه لكون الحكومة و البرلمانيين ليس لهم علاقة بالخدمات اليومية التي يحتاجها المواطنون، كما يتم الترويج لذلك من طرف بعض الجهات خدمة لأجندات معروفة، موضحا أن ذلك يدخل في إختصاص المجالس المنتخبة كالجماعات و مجالس الجهة و البلديات.
وبطريقة ذكية، عبر الملك عن إستيعابه للأسباب التي تجعل البعض يعزف عن التسجيل في اللوائح الإنتخابية، مشيرا إلى أن أغلبهم قد فقد الثقة في عدد من المنتخبين، غير أنه و في نفس الصدد أشاد بتزايد عدد المسجلين في الإنتخابات مقارنة مع سابقاتها، وهو ما يعكس وعي المغاربة و إحساسهم بالمسؤولية في تغيير مصير بلادهم من خلال دعم أصحاب الأيادي البيضاء بأصواتهم.
ونوه الملك محمد السادس من خلال خطابه، بمجهودات جميع أجهزة الدولة، وبدورها الفعال في الحفاظ على أمن و إستقرار الون كل حسب إختاصاته، و مساهمتها في الحيلوله دون أن تمس يدي الغدر و التطرف أي جزء من المغرب الحبيب، كما دعاها بطريقته إلى مضاعفة المجهودات من أجل ردع كل من سولت له نفسه التطول على هذا الوطن الذي توحده علاقات المودة و الإخلاص التي تجمع شعبه بملكه.
كعادته، لم يستثني الملك محمد السادس من الخطاب الذي ألقاه على الشعب بمناسبة الدكرى 62 لثورة الملك و الشعب، ما تعيشه البلاد من المستجدات التي ترتبط بالمعيش اليومي للمواطن المغربي، ومن بين هذه المستجدات التي تحدث عنها جلالته قبل قليل ما تعيشه بلادنا من تحديات أمنين تفترض مضاعفة الحدر من أجل ردع أي محاولة للمس باستقرارها، الإستحقاقات الإنتخابية التي تعتبر محطة مهمة من شأنها أن تعطي نتائج جد يجابية إذا ما تم إستغلالها من طرف المواطن بطريقة يحكمها الضمير، وإذا ما إستحضر المصوتون وصايا الملك و نصائحه من خلال الخطاب المذكور.
و بأسلوب صريح و واضح و مبسط، تحدث الملك إلى شعبه مستحضرا ما قام به المقاومون و أعضاء جيش التحرير و على رأسهم جده المغفور له محمد الخامس من تضحيات بالنفس و المال من أجل حتى يعيش المغرب حرا مرفوع الراس، داعيا المواطنين إلى إستحضار تضحيات أجدادهم و الإقتداء بها خصوصا في هذا الوقت الذي يقترب فيه المغرب من تحقيق ورة حقيقية تتمثل في تحقيق الجهوية الموسعة، والتي تقترن بما ستسفر عنه الإنتخابات المحلية و الجهوية من نتائج، إذ أن الملك و بقدر حرصه على أن تجني الأجيال القادمة ثمار هذه الثورة، دعى المواطنين إلى حسن إختيار منتخبيهم، و تحكييم ضمائرهم قبل وضع العلامة على أي شخص تقدم للإنتخابات.
وحتى يكون خطابه أكثر وضوحا، فقد إعتمد الملك على أسلوب جد مبسط في مخاطبة رعيته التي تتكون من عدة فئات، و توضيح مجموعة من الأمور التي قد تكون غائبة عن الكثيرين، خصوصا الخلط الذي عادة ما يقع عند المواطن العادي في علاقاته مع مؤسسات بلاده، وذلك من أجل توضيح دور كل مؤسسة على حدة، و وضع المسؤوليات كما هي، بغية أن يعي المواطن كيفما كان مستواه الدراسي، أو الثقافي، بأهمية الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، والدور الذي قد يلعبه في توجيه منطقته و مدينته نحو المسار الصحيح.
ومما سبق دكره، فقد كان الملك جد واضح في تفسير أدوار جميع المؤسسات و الهيئات السياسية، من خلال توضيح إختصاصات الحكومة المتمثلة في في ضمان تنفيذ القوانين، ووضع السياسات العمومية و المخططات القطاعية، بالإضافة إلى مسؤوليتها على الإدارة و تحسين خدماتها و تقريبها من المواطنين، وفي نفس الصدد فقد فك الملك الغموض عن لبس كان يعتقده عدد كبير من المغاربة، من خلال توضيحه لكون الحكومة و البرلمانيين ليس لهم علاقة بالخدمات اليومية التي يحتاجها المواطنون، كما يتم الترويج لذلك من طرف بعض الجهات خدمة لأجندات معروفة، موضحا أن ذلك يدخل في إختصاص المجالس المنتخبة كالجماعات و مجالس الجهة و البلديات.
وبطريقة ذكية، عبر الملك عن إستيعابه للأسباب التي تجعل البعض يعزف عن التسجيل في اللوائح الإنتخابية، مشيرا إلى أن أغلبهم قد فقد الثقة في عدد من المنتخبين، غير أنه و في نفس الصدد أشاد بتزايد عدد المسجلين في الإنتخابات مقارنة مع سابقاتها، وهو ما يعكس وعي المغاربة و إحساسهم بالمسؤولية في تغيير مصير بلادهم من خلال دعم أصحاب الأيادي البيضاء بأصواتهم.
ونوه الملك محمد السادس من خلال خطابه، بمجهودات جميع أجهزة الدولة، وبدورها الفعال في الحفاظ على أمن و إستقرار الون كل حسب إختاصاته، و مساهمتها في الحيلوله دون أن تمس يدي الغدر و التطرف أي جزء من المغرب الحبيب، كما دعاها بطريقته إلى مضاعفة المجهودات من أجل ردع كل من سولت له نفسه التطول على هذا الوطن الذي توحده علاقات المودة و الإخلاص التي تجمع شعبه بملكه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق