الأحد، 9 أكتوبر 2016

السيناريوهات المحتملة للحكومة المقبلة …

السيناريوهات المحتملة للحكومة المقبلة …


d-3-8-3
كشفت مصادر حزبية أن التحالف الحكومي المرتقب حسب الاتصالات والمشاورات التي أجرتها الأحزاب المتصدرة للانتخابات التشريعية سيقوده حزب العدالة والتنمية بعد تصدره لانتخابات 7 أكتوبر وسيتجه نحو التحالف مع حزب الاستقلال والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية أما البام فسيتزعم المعارضة إلى جانب بقية الأحزاب .
حسب تصريحات وحسابات عدد من المحللين والمتتبعين، نجد 5 سيناريوهات محتملة للحكومة القادمة، وهي كالتالي:
+ السيناريو الأول: الاستمرارية في تحالف الأغلبية الحكومية السابق، بين العدالة والتنمية 125 مقعد، حزب الأحرار 37 مقعد، الحركة الشعبية 27 مقعد والتقدم والاشتراكية 12 مقعد، بما مجموعه 201 مقعد. العقبة الأولى أمام هذا التحالف، الاختلاف البين بين حزب الأحرار والبيجيدي في المواقف، والتي ظهرت أشهرا قليلة قبل الانتخابات التشريعية، وتقهقر حزب “البي بي إس” الذي لن يكون باستطاعته تشكيل فريق نيابي.
+ السيناريو الثاني: عودة التحالف الأغلبي لحكومة بن كيران الأولى: بتعويض حزب الأحرار بالاستقلال الحاصل على 46 مقعد، مما يعني تشكيل أغلبية مريحة بما مجموعه 210 مقعد.
+ السيناريو الثالث: خروج الأحرار والحركة الشعبية وتعويضهما بحزبي الاستقلال 46 مقعد والاتحاد الدستوري 19 مقعد، بما مجموعه 202 مقعد.
+ السيناريو الرابع: حكومة وحدة وطنية، بعد عجز حزب العدالة والتنمية عن تشكيل الأغلبية الحكومية، وتحالف الأصالة والمعاصرة 102 مقعد، مع الاستقلال 46 مقعد، التجمع الوطني للأحرار 37 مقعد، الحركة الشعبية 27 مقعد، الاتحاد الاشتراكي 20 مقعد، الاتحاد الدستوري 19 مقعد، بما مجموعه 251. وهو سيناريو غير وراد حسب عدد من المتتبعين، ويعين الملك رئيسا للحكومة من شخصية تقنوقراطية أو حزبية وليس بالضرورة أن يكون إلياس العماري رئيسا للحكومة، وذلك حسب ما ينص عليه الفصل 42 من الدستور. وستضمن هذه الحكومة في حال تشكلها أغلبية مريحة.
+ السيناريو الخامس: حكومة برئاسة إلياس العماري، يقودها رفقة 4 أحزاب أخرى: التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري، بما مجموعه 205، وهذا السيناريو يستبعده عدد من المحللين لأنه سيخلق حكومة هشة مشكلة من 5 أحزاب، أمام معارضة قوية مشكلة نواتها الأساسية من حزبي العدالة والتنمية والاستقلال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق