
انطلاق الدخول المدرسي بإقليم مولاي يعقوب بتوزيع الأطقم الدراسية على المستفيدين في إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة "
بهدف تشجيع التمدرس ومحاربة ظاهرة المدرسي ، وضمانا لتكافؤ الفرص في مجال التربية والتعليم أشرف صباح يوم الأربعاء 28 شتنبر 2016 برحاب مؤسسة خالد بن الوليد الابتدائية كل من السيد عامل إقليم مولاي يعقوب والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس و ذعبد الله الغول المدير الإقليمي للوزارة رفقة فريق تربوي وشخصيات مدنية وعسكرية على توزيع الأطقم المدرسية لفائدة التلميذات والتلاميذ المسجلين بمستويات التعليم الابتدائي بالوسطين القروي والحضري وبالتعليم الثانوي الإعدادي بالوسط القروي إعلانا بانطلاق الدخول المدرسي 2016-2017
وبعد الاستماع إلى النشيد الوطني قدمذ: عبد الله الغول للسيد العامل البطاقة التقنية للمشروع واستعرض المدير الإقليمي كافة المعطيات والمؤشرات البيانية المرتبطة بمستجدات الدخول المدرسي الجديد بإقليم مولاي يعقوب إن على مستوى العرض المدرسي والموارد البشرية أو على صعيد خدمات الدعم الاجتماعي برنامج تيسير والداخليات . بعد ذلك، تم الشروع في توزيع المحفظات واللوازم المدرسية على عينة من تلاميذ المؤسسة التعليمية، قبل أن يقوم السيد العامل ومدير الأكاديمية والمدير الإقليمي بزيارة تفقدية لأحد أقسام المدرسة وفتح نقاش معهيئة التدريس بها .
واستفادة أزيد من 30 ألف و960 تلميذا وتلميذة بمختلف مؤسسات التعليم العمومي بالوسط القروي على المستوى الإقليمي من المبادرة الملكية مليون محفظة برسم الدخول المدرسي 2016-2017وهي العملية التي تشرف عليها هذا الموسم مصالح عمالة الإقليم . وتتوزع الاستفادة من هذه المبادرة على 25488 تلميذ وتلميذة بالسلك الابتدائي و 5472 تلميذا وتلميذة بالسلك الثانوي الإعدادي بكلفة مالية قدرها 4 890 000.00 درهم.
وقد سبق توضيح هذه المعطيات خلال العرض المقدم من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في الاجتماع التحضيري لأشغال الدورة العادية لشهر شتنبر 2016 للمجلس الإقليمي لمولاي يعقوب برئاسة السيد الكاتب العام للعمالة، والذي تم تخصيص إحدى نقطه لاستعراض الإجراءات والتدابير المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي 2016/2017 على المستوى الإقليمي. لأن من شأن هذه العملية أن تلعب دورا مهما في الدعم الاجتماعي للتمدرس وفي الرفع من مؤشراته بالإقليم من خلال التشجيع عليه من جهة، وفي توسيع العرض التربوي وتعزيز البنية التحتية للداخليات والمطاعم المدرسيةمحاربة الهدر المدرسي من جهة أخرى، فضلا عن وقعها الإيجابي على أسر التلميذات والتلاميذ.
وقد كان من نتائج الإحداثات الجديدة و التوسيع في بنيات الاستقبال التربوية وفي الداخليات، أن عرف عدد التلاميذ على مستوى المديرية الإقليمية ارتفاعا مهما بنسبة تطور إجمالية بلغت 7 %مقارنة بالموسم الدراسي الماضي حيث يصل عدد التلاميذ بالإقليم هذا الموسم 38606 تلميذا وتلميذة موزعين على 1083 بالتعليم الأولي 25488 بالتعليم الابتدائي، 8863 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 3172 بالثانوي التأهيلي. وإن من شأن المشاريع المهمة المبرمجة في مجال تعزيز بنيات الاستقبال التربوية بالمديرية، سواء في إطار الميزانية القطاعية أو من خلال برامج دعم صندوق التنمية القروية على مستوى عمالة الإقليم، أن تعطي دفعة قوية لتنمية مجال التمدرس بإقليم مولاي يعقوب.
من ناحية ثانية ، يشكل الدعم الاجتماعي للتمدرس دعامة أساسية في تنمية المجال بإقليم مولاي يعقوب في التشجيع على التمدرس والحد من ظاهرتي الهدر والانقطاع عن الدراسة وتوفير الظروف الملائمة لمواصلة الدراسة بالنسبة للتلاميذ بصفة عامة وللتلميذات على وجه الخصوص. حيث تسعى المديرية كل سنة إلى توسيع تغطية المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية بالأقسام الداخلية سواء من خلال تأهيل المؤسسات القائمة بهذه الأقسام أو من خلال إحداث مؤسسات تعليمية معززة بداخليات أو عبر وضعها ضمن أولوياتها ضمن مشاريعها المستقبلية.
وبفضل المجهودات التي تم بذلها على هذا المستوى، أصبحت المديرية تتوفر حاليا على نسبة تغطية بالداخليات جد مهمة، موازاة مع توسيع بنيات الاستقبال حيث تغطي الداخليات بالإقليم 8 مؤسسات تعليمية (6 ثانويات إعدادية وثانويتين تأهيليتين) من أصل 18 مؤسسة بهذين السلكين، يتم بها إيواء 1049 تلميذا وتلميذة ( 822 بالإعدادي و227 بالتأهيلي )، هذا بالإضافة إلى توفير خدمة الإطعام المدرسي لـ 733 تلميذا وتلميذة آخرين .
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى الأثر الإيجابي الذي خلفه توفير هذا الحجم المهم من الداخليات والمطاعم المدرسية بهذه النيابة إن على مستوى مؤشرات التمدرس أو على مستوى الحد من ظاهرة الانقطاع والهدر المدرسي الذي كان يشكل إلى وقت قريب بالإقليم أهم تحد أمام تنمية قطاع التربية والتكوين بإقليم مولاي يعقوب بحكم طابعه القروي من جهة وللمستوى السوسيو اقتصادي لساكنته من جهة أخرى.
وبهدف توسيع العرض من الداخليات بهذه النيابة مواكبة للتطور الذي يعرفه مجال التمدرس بالإقليم الذي يشهد نموا ديموغرافيا متزايدا، تجري الأشغال حاليا لإنجاز 3 داخليات جديدة واحدة بالثانوي التأهيلي وأخرى بالثانوي الإعدادي وثالثة بمدرسة جماعاتية بالتعليم الابتدائي، والتي من المنتظر أن تفتح أبوابها في وجه 330 من المستفيدين مع الدخول المدرسي المقبل 2014/2015.
وفي إطار برنامج العمل متوسط المدى 2013 – 2016 قامت النيابة أيضا باقتراح إنجاز 3 داخليات أخرى برسم سنة 2015 بإعداديتين ومدرسة جماعاتية، واقتراح إنجاز داخليتين أخريين برسم سنة 2016 واحدة بالثانوي الإعدادي وأخرى بمدرسة جماعاتية.
وأمام الطلب المتزايد على الداخليات ولمحدودية الطاقة الاستيعابية لبعضها وفي أفق الاستجابة لكل الطلبات راهنا وفي السنوات المقبلة، تم اعتماد وسيلة النقل المدرسي كتدبير إضافي لدعم تلميذات وتلاميذ الإقليم وذلك من خلال تسهيل تنقلهم من جهة وللتخفيف من الاكتظاظ على الداخليات من جهة أخرى، حيث تجوب بالإقليم 23 حافلة للنقل المدرسي ويستفيد منها 1619 تلميذا وتلميذة بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتعاون بعض الجماعات الترابية .
وارتباطا بالدور الذي تلعبه الداخليات في الارتقاء بمجال التمدرس بإقليم مولاي يعقوب، لا بد من الإشارة إلى المجهودات الموازية التي تقوم بها دور الطالبة في توفير الإيواء للتلميذات ولبعض التلاميذ بالإقليم في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و يتوفر الإقليم حاليا على 5 دور للطالبة موزعة على 4 جماعات والتي تأوي 91 تلميذا و109 تلميذة، وقد ساهمت هذه الدور من جانبها في توفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ وخصوصا الفتيات منهم وفي الرفع من مؤشرات جودة التعليم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق