الجمعة، 30 سبتمبر 2016

لاغ صحفي للندوة الصحفية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بمكناس يوم الاربعاء 28 شتنبر 2016



احتضن مقر المؤتمر الاتحادي بمكناس اليوم 28 شتنبر 2016، ندوة صحفية تم توجيه الدعوة فيها إلى المواقع الإخبارية المحلية والوطنية، الإلكترونية منها والورقية والمسموعة، من لدن لجنة الإعلام و التواصل المنبثقة عن اللجنة الإقليمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بمكناس، وذلك من أجل عرض البرنامج الانتخابي للفدرالية من لدن مرشحيها بمكناس. و كذا تقديم وكيل اللائحة المحلية بمكناس الأستاذ الجامعي في الاقتصاد والتدبير بكلية الحقوق في جامعة مولاي اسماعيل، والمناضل الحقوقي والحزبي في الاشتراكي الموحد والكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي مولاي علي رشيدي، إضافة إلى التعرف على مرشحي اللائحة المحلية، وهم من خيرة أبناء وأطر مدينة مكناس و من أبرز مناضليها في المجالات الحقوقية والنقابية والجمعوية، و بعد تقديمهم إلى ممثلي وممثلات وسائل الإعلام من لدن منسق اللجنة الإقليمية لفدرالية اليسار الديمقراطي بمكناس الأستاذ محمد الشهبوني الذي قام بتسيير أشغال هذه الندوة الصحفية، حيث عرف بمكونات الفدرالية: الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الاتحادي بما هي امتداد نضالي لحركات التحرر الوطني والتزام متواصل بقضايا وهموم الجماهير الشعبية ، وكذلك مسار توحيد اليسار الذي انتقل من تحالف اليسار عام 2007 إلى شكل أكثر رقيا و تنظيما هو الفيدرالية في أفق تشكيل بديل تنظيمي في مستوى تطلعات كل اليساريين والديمقراطيين بالوطن . وتناول بعدئد الدكتور عبد الوهاب البقالي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد كلمة سياسية شرح فيها تموقع فيدرالية اليسار الديمقراطي كخط ثالث بديل لما يطرح في المشهد السياسي من ثنائية قطبية بين المشروع الأصولي الرجعي والمشروع الحداثي المخزني، بديل مؤسس على مشروع من شأنه إحداث النقلة النوعية المأمولة المتجاوزة لعقدة الانتقال الديمقراطي، ويفتح أفق دولة الحق والقانون ويحقق ديمقراطية حقة يكون فيها الشعب مصدرا للسيادة و السلطة، وهو ما لن يتم إلا بإصلاح جوهري للدستور قائم على فصل حقيقي للسلط وتوازنها وفعاليتها ويقر بالملكية البرلمانية، وقد عرفت الندوة حضور الأستاذ علي بوطوالة الأمين العام الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وعضو الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي الذي تفضل بإلقاء كلمة تطرق فيها إلى أهم محاور البرنامج الانتخابي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إذ يشدد البرنامج الانتخابي لفيدرالية اليسار على ضرورة إصلاح النظام الاقتصادي، باعتماد اقتصاد وطني قوي و منتِـج و تنموي ينبني على إصلاح سياسي ببعد اجتماعي، اقتصاد و طني مختلط متضامن و ناجع يحترم البيئة و يضمن التوزيع العادل للثروات، و يعطي المواطن المغربي قيمته بكل أبعادها الإنسانية والاجتماعية من خلال تسييد مبدأي سمو القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة. و قد أشاد الأستاذ علي بوطوالة في كلمته بميزة برنامج الفيدرالية الانتخابي من حيث واقعيته وقابليته للتنزيل، وذلك لإنقاذ المغرب من الوضعية المتأزمة المركبة والبنيوية، و لتحقيق شروط الانتقال الديمقراطي الحقيقي، والإقلاع الاقتصادي والعدل الاجتماعي والنهضة الثقافية، و أضاف بوطوالة أن المرحلة تستدعي التشبت بالأمل عوض تعميق اليأس. أما الدكتور مولاي علي رشيدي، وكيل لائحة فيدرالية اليسارالديقراطي بالدائرة الانتخابية لمكناس، وهو الأستاذ الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، بجامعة م. اسماعيل، وعضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي، و كاتبها الجهوي، فقد أشار إلى أن الحملة الانتخابية للفيدرالية، يقودها مناضلون منتمون لها، ومتعاطفون يتقاسمون معها نفس المشروع التقدمي و الديمقراطي. منبها إلى أن مكناس على غرار المدن الأخرى، لا زالت تعرف نفس الأساليب المسيئة للعملية الانتخابية؛ من استعمال للمال الانتخابي وشراء الذمم والابتزاز واستغلال الناس وممارسات فاسدة أخرى، من طرف جل الأحزاب. وأن الفيدرالية منخرطة كل الانخراط لكشف هذه الأساليب وتعريتها و فضحها، و بخصوص العمل النيابي بالبرلمان، فقد شدد مولاي علي رشيدي، على أن مرشحي الفيدرالية قد التزموا بالتنازل عن التعويضات والتقاعد في حال صعودهم، و هذا ما اعتبره الوكيل نوعا من أنواع التعاقد الأخلاقي مع المواطنين، مفسرا أن الولوج إلى البرلمان هو ليس ولوجا إلى مهنة، بل إلى مهمة تطوعية، لا غير، لاسيما وأن مرشحي الفدرالية يحملون وراءهم تاريخا نضاليا مشرفا وتزكيتهم في اللوائح المحلية تخضع لقواعد الديمقراطية ومبادئ النزاهة والاستحقاق، مؤكدا على أن الفيدراليين، لهم ما يكفي من الطاقات والإمكانات التي تخول لهم مجابهة أشكال الفساد واستغلال النفوذ وفضحها، وكذلك قلب الموازين داخل البرلمان، حيث أردف قائلا أن " العبرة ليست عددية، و إنما نوعية"، مضيفا على أن الولوج إلى البرلمان، ما هو إلامحطة و مرحلة، في إطار مشروع كبير شرعت فيدرالية اليسار الديمقراطي في بنائه.
 وعقب هذه المداخلات تدخل السادة و السيدات ممثلي و ممثلات و سائل الإعلام لطرح أسئلتهم و تعقيباتهم بخصوص طبيعة و مميزات

0 التعليقات:

إرسال تعليق