تحتضن مدينة شفشاون من 12 إلى 14 يونيو 2015 الدورة الثالثة لمهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفوتوغرافي، تحت شعار : " عالم واحد ، رؤى متعددة "، المهرجان الذي تشرف على تنظيمه جمعية الشاون أونلاين سيعالج هذه الدورة موضوع "المناظر الطبيعية"، انطلاقا من تنظيم أنشطة متنوعة من معارض وتظاهرات فنية وترفيهية، وتكريم فنانين تألقوا في ميدان التصوير الفوتوغرافي محليا و دوليا، و ورشات تكوينية وندوات علمية وموائد مستديرة وجولات سياحية للتصوير الفتوغرافي ومسابقات سيشرف عليها خبراء دوليون في مجال التصوير الفتوغرافي من الامارات العربية المتحدة و ألمانيا وإسبانيا ... و المغرب.
إن اختيار موضوع "المناظر الطبيعية"، جاء عن اقتناع من إدارة المهرجان بأنه موضوع يغري عشاق فن التصوير الفتوغرافي محترفين وهواة، فإذا كانت المؤهلات الطبيعية وأيضا الثقافية من بين أهم الأساسات الاقتصادية للمغرب، فإن السياحة هي إحدى الركائز الداعمة لها و المرتبطة مباشرة بثقافتها و طبيعتها، من هنا تتبلور الحاجة الملحة إلى الترويج للمملكة عبر لغة عالمية موحدة لا تحتاج للترجمة، لغة قابلة للفهم و الاستيعاب من قبل مختلف الثقافات، لغة مكسرة لجدار الكلمات واللهجات التي لا يعرف معناها الأخر، كل ذلك لا يمكن أن يتجسد إلا في فن التصوير الفوتوغرافي، الذي يمكن استغلال سرعة انتشار مادته الفنية - الصورة- و قوة الإقبال عليها، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يعرفه عالمنا الأزرق.
كما أن افتقار الساحة المغربية لمهرجان فاعل في مجال الصورة و اقتصار تصنيف الأنشطة المرتبطة بها على المعارض و الملتقيات فقط، جعل من مهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفوتوغرافي، أول مهرجان من نوعه على صعيد المملكة، فهو إلى حد الأن، تجربة منفردة في مجال التصوير الفوتوغرافي، لأن الانتشار الكبير لهذا الفن، كان الدافع الرئيس لتنظيم النسخة الأولى من المهرجان و التي شهدت نجاحا استحق أن نعمل جاهدين للمحافظة عليه.
وأما عن الدورة الثالثة لمهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفوتوغرافي فهي تتميز باحتفائها بدولة فلسطين الشقيقة، إضافة إلى تسليط الضوء على فن التصوير الفتوغرافي إضافة وعلى الفنانين الممارسين له احترافا و هواية، داخل المغرب، وخارجه، منفتحة في ذلك على الدول العربية ومتخطية إياها إلى باقي دول العالم، في مواكبة منها لآخر التطورات المرتبطة بهذا المجال، ومُشَكِّلة نقطة التقاء محورية ستخلق فرص حقيقية من أجل تحقيق تبادل تقني و معرفي بين المشاركين، بالإضافة إلى ما يصاحب ذلك من تبادل ثقافي مبني على تنوع العناصر المشاركة و اختلاف جنسياتهم، مما سيفرز ثراء على مستوى المادة المتناولة بين مختلف الفاعلين في المهرجان.
وكجهة منطمة، فإننا نرمي من خلال تنظيم هذا المهرجان، تسويق مدينة شفشاون محليا و عالميا و التشجيع على السياحة الخارجية و الداخلية، بالترويج للمدينة عبر عدسات المصورين المشاركين في المهرجان، والذين يمثلون مختلف الجنسيات، إذ نعتبر أن ذلك فرصة من اجل إبراز مدينة شفشاون كقطب سياحي داخلي و خارجي عبر احتضانها لفعاليات مهرجان دولي يوفر مجالا احترافيا لتقابل الخبرات العالمية المحترفة في التصوير الفوتوغرافي.
كما نهدف أيضا إلى دمج الفنانين الهواة عبر احتكاكهم مع الفنانين المحترفين من أجل تطوير قدراتهـــــــــــم و مهاراتهم الفنية، وإلى تسليط الضوء على مجموعة من الفنانين الممارسين للتصوير الفوتوغرافي بالمدينة.
ولتحقيق ذلك كانت لنا في مهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفتوغرافي رؤية واضحة نطمح من خلالها إلى تطوير مستوى الفنان المغربي و العربي عبر تحفيز حضوره في مختلف التظاهرات المحلية و الإقليمية و الدولية، و مواكبة مختلف التطورات المستجدة في ميدان التصوير الفوتوغرافي، وتطوير النظرة الفنية اتجاه الصورة قصد خلق قاعدة فنية مثقفة، قادرة على الإبــــــــــداع و المساهمة في تنمية الفنان المغربي أساسا و العربي و العالمي عموما.
وفي الختام ندعوا عشاق التصوير الفوتوغرافي بالمغرب وخارجه، إلى المشاركة بكثافة في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان شفشاون للتصوير الفتوغرافي. – à Chefchaouen..شفشاون officiel.
إن اختيار موضوع "المناظر الطبيعية"، جاء عن اقتناع من إدارة المهرجان بأنه موضوع يغري عشاق فن التصوير الفتوغرافي محترفين وهواة، فإذا كانت المؤهلات الطبيعية وأيضا الثقافية من بين أهم الأساسات الاقتصادية للمغرب، فإن السياحة هي إحدى الركائز الداعمة لها و المرتبطة مباشرة بثقافتها و طبيعتها، من هنا تتبلور الحاجة الملحة إلى الترويج للمملكة عبر لغة عالمية موحدة لا تحتاج للترجمة، لغة قابلة للفهم و الاستيعاب من قبل مختلف الثقافات، لغة مكسرة لجدار الكلمات واللهجات التي لا يعرف معناها الأخر، كل ذلك لا يمكن أن يتجسد إلا في فن التصوير الفوتوغرافي، الذي يمكن استغلال سرعة انتشار مادته الفنية - الصورة- و قوة الإقبال عليها، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يعرفه عالمنا الأزرق.
كما أن افتقار الساحة المغربية لمهرجان فاعل في مجال الصورة و اقتصار تصنيف الأنشطة المرتبطة بها على المعارض و الملتقيات فقط، جعل من مهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفوتوغرافي، أول مهرجان من نوعه على صعيد المملكة، فهو إلى حد الأن، تجربة منفردة في مجال التصوير الفوتوغرافي، لأن الانتشار الكبير لهذا الفن، كان الدافع الرئيس لتنظيم النسخة الأولى من المهرجان و التي شهدت نجاحا استحق أن نعمل جاهدين للمحافظة عليه.
وأما عن الدورة الثالثة لمهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفوتوغرافي فهي تتميز باحتفائها بدولة فلسطين الشقيقة، إضافة إلى تسليط الضوء على فن التصوير الفتوغرافي إضافة وعلى الفنانين الممارسين له احترافا و هواية، داخل المغرب، وخارجه، منفتحة في ذلك على الدول العربية ومتخطية إياها إلى باقي دول العالم، في مواكبة منها لآخر التطورات المرتبطة بهذا المجال، ومُشَكِّلة نقطة التقاء محورية ستخلق فرص حقيقية من أجل تحقيق تبادل تقني و معرفي بين المشاركين، بالإضافة إلى ما يصاحب ذلك من تبادل ثقافي مبني على تنوع العناصر المشاركة و اختلاف جنسياتهم، مما سيفرز ثراء على مستوى المادة المتناولة بين مختلف الفاعلين في المهرجان.
وكجهة منطمة، فإننا نرمي من خلال تنظيم هذا المهرجان، تسويق مدينة شفشاون محليا و عالميا و التشجيع على السياحة الخارجية و الداخلية، بالترويج للمدينة عبر عدسات المصورين المشاركين في المهرجان، والذين يمثلون مختلف الجنسيات، إذ نعتبر أن ذلك فرصة من اجل إبراز مدينة شفشاون كقطب سياحي داخلي و خارجي عبر احتضانها لفعاليات مهرجان دولي يوفر مجالا احترافيا لتقابل الخبرات العالمية المحترفة في التصوير الفوتوغرافي.
كما نهدف أيضا إلى دمج الفنانين الهواة عبر احتكاكهم مع الفنانين المحترفين من أجل تطوير قدراتهـــــــــــم و مهاراتهم الفنية، وإلى تسليط الضوء على مجموعة من الفنانين الممارسين للتصوير الفوتوغرافي بالمدينة.
ولتحقيق ذلك كانت لنا في مهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفتوغرافي رؤية واضحة نطمح من خلالها إلى تطوير مستوى الفنان المغربي و العربي عبر تحفيز حضوره في مختلف التظاهرات المحلية و الإقليمية و الدولية، و مواكبة مختلف التطورات المستجدة في ميدان التصوير الفوتوغرافي، وتطوير النظرة الفنية اتجاه الصورة قصد خلق قاعدة فنية مثقفة، قادرة على الإبــــــــــداع و المساهمة في تنمية الفنان المغربي أساسا و العربي و العالمي عموما.
وفي الختام ندعوا عشاق التصوير الفوتوغرافي بالمغرب وخارجه، إلى المشاركة بكثافة في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان شفشاون للتصوير الفتوغرافي. – à Chefchaouen..شفشاون officiel.
0 التعليقات:
إرسال تعليق