الخميس، 23 أبريل 2015

المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب يسعى إلى جعل الفلاحة المغربية في مركز انشغالات العالم الفلاحي بواسطة عبد الواحد لبريم أخبارنا المغربية

المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب يسعى إلى جعل الفلاحة المغربية في مركز انشغالات العالم الفلاحي بواسطة عبد الواحد لبريم أخبارنا المغربية



يسعى المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في نسخته العاشرة إلى جعل الفلاحة المغربية في مركز انشغالات العالم الفلاحي.

وتراهن هذه التظاهرة الفلاحية التي دخلت خانة الملتقيات الفلاحية وأصبحت مرجعا على الصعيد الدولي للاستفادة من التقنيات والخبرة التي راكمها على مدى عشر سنوات، على جعل الفلاحة المغربية ذات إشعاع دولي ضمن أبرز القطاعات الفلاحية العالمية.

كما يشكل هذا الملتقى من خلال شعار الدورة الحالية "الفلاحة والأنظمة الغذائية" مناسبة لتسليط الضوء على تحديات ورهانات القطاع الفلاحي كقطاع هام وحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وكذا فرصة لاكتشاف سبل ومراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية.

ويسعى منظمو هذا الحدث الدولي منذ دورته الأولى سنة 2006، إلى تتبع عن كثب التطورات والإنجازات التي تحققت في مجال تنمية الفلاحة المغربية، وكذا تموقعها على الساحة الوطنية والقارية والدولية. 

ولعل اختيار شعار خاص بكل دورة هو اختيار يتناغم، حسب المندوب العام للمعرض السيد جواد الشامي، مع تحديات ورهانات الفلاحة المغربية والتي يتعين إبرازها وتسليط الضوء عليها خلال هذه التظاهرة، مضيفا في ندوة صحفية أثناء تقديمه لهذا المعرض أن هذه التظاهرة أصبحت اليوم ذات "بعد دولي".

وأصبح هذا الملتقى الذي يعرف تطورا ونضجا من دورة إلى أخرى، ذاكرة لتنمية الفلاحة المغربية وتطوير النسيج الفلاحي لاسيما بالعالم القروي، كما أضحى معيارا أساسيا لمدى اهتمام السلطات العمومية بقطاع يشكل العمود الفقري للنسيج الاقتصادي المغربي والمزود الأول لمناصب الشغل.

واستطاع المعرض، الذي راكم تجربة كبيرة على مستوى التنظيم وفق معايير دولية، أن يجعل الفلاحة المغربية ضمن نادي الكبار وانخراطها في التنافسية في هذا المجال.

ومما يدل على الإقبال الكبير على هذا الملتقى الفلاحي هو عدد الجمعيات والتعاونيات التي تشارك في فعالياته حيث انتقل عددها من 30 تعاونية في الدورة الأولى (2006) إلى 356 تعاونية خلال الدورة الحالية (2015) مما يؤكد التزام المنظمين بتجميع العائلة الفلاحية وتمكين التعاونيات والجمعيات من عرض منتوجاتها والتعريف بها وترويجها وتسويقها وكذا لتبادل الخبرات وإبرام اتفاقيات مع مقاولات أجنبية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق