حفل الافتتاح عرف شهادات مؤثرة في حق المكرمين، فقد غالب الممثل صلاح الدين بنموسى دموعه وهو يتذكر أيام العروض المسرحية في الصحراء المغربية مع الفنان الدسوكين، وكيف كانا يشاركان في إشاعة أجواء المرح وسط الجنود المغاربة بالمجان مع قوافل الهلال الأحمر، كما شدد الناقد محمد سجلماسي على أن العلوي قدمت أسلوباً فريداً في الكوميديا، وتمتعت بشعبية كبيرة لدى المغاربة الذين أحبوا فيها تلقائيتها
السيد مصطفى الخلفي اعتبر في كلمته، أن المغاربة يتطلعون إلى إبداع تلفزيوني يشبههم ويجيب عن تطلعاتهم، مبرزاً أن لا مشكلة لديهم مع التلفزيون والسينما بقدر ما يعشقون الإبداع، وبالتالي، فدورة هذه السنة، تبقى حسب قوله، فرصة للارتقاء بالإبداع التلفزيوني المغربي، ومناسبة للاحتفاء بالممثلين المغاربة الذين أبدعوا في الشاشة الصغرى.
الحفل عرف عرض فيلم وثائقي عن تطوّر إمارة أبو ظبي وانتقالها من الصحراء إلى الشامخات، وذلك كنوع من الاحتفاء بضيوف الشرف القادمين من إدارة قنوات أبو ظبي، في رغبة من المنظمين تعزيز العلاقات الدرامية بين البلدين، وشهد كذلك حضور عددٍ من الوجوه التي طبعت الفن الدرامي بالمغرب، كنعيمة المشرقي التي تترأس لجنة التحكيم، عبد القادر مطاع، إدريس الروخ، سعاد خيي، وياسين أحجام. mkpress
1 التعليقات:
le lien ou j2ai pris l article est le suivant http://www.hespress.com/art-et-culture/157641.html
إرسال تعليق