الخميس، 26 فبراير 2015

نيابة ميدلت تحتفل باليوم الوطني للسلامة الطرقية

تحت شعار:"2014 ـ 2012 أكثر من 700 حياة أنقذت لنواصل"  أعطت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت انطلاقة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية بمدرسة سجلماسة يوم الأربعاء 18 فبراير 2015، وذلك بتنسيق وبإشراك مختلف المتدخلين، حيث حضر هذا النشاط التربوي التحسيسي الذي أشرف على انطلاقته السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت، كل من ممثلي المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، ممثل مديرية التجهيز والنقل واللوجستيك، السيدات والسادة أستاذات وأساتذة مدرسة سجلماسة وكذا بعض أعضاء جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والسادة رؤساء المصالح بالنيابة.
 
 

وقد افتتح هذا النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتحية العلم الوطني، بعده قدم السيد نائب الوزارة، كلمة ترحيبية لجميع الحضور منوها بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الإدارية والتربوية والذين لم تقف أمامهم سوء أحوال الطقس والتقلبات الجوية التي يعرفها الإقليم من أجل تخليد هذه المناسبة، كما تقدم بالشكر لأفراد الطاقم الممثل للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني على تنسيقهم الدائم مع مصالح النيابة في موضوع السلامة الطرقية، بتقديم أنشطة توعوية وتحسيسية للمتعلمات والمتعلمين بالمؤسسات التعليمية، مذكرا بأن المدرسة هي المشتل الأول للتربية والتخليق وترسيخ السلوك المدني، ونشر الوعي في مجال السلامة الطرقية احترام القانون، مشيرا إلى الأهمية البالغة لاحترام قواعد السير في الحد من الحوادث خاصة بالوسط المدرسي، بعد ذلك تقدم ممثل الأمن الوطني بكلمة المنطقة الإقليمية حيث أكد على أهمية هذه الأنشطة التحسيسية في تقريب مفهوم السلامة الطرقية للمتعلمين، مبرزا أنها أعطت طفرة نوعية في الحد والنقص من حوادث السير خاصة بالمحيط المدرسي، استناد إلى الإحصائيات المقدمة على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، ومؤكدا على مصالح الأمن الوطني بالإقليم على استعداد تام للتنسيق والمشاركة في مثل هذه الأنشطة، شاكرا أطر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت في شخص السيد نائب الوزارة، على الاستعداد الذي يبدونه كلما حل فريقهم بمؤسسة تعليمية للقيام بأنشطة حول السلامة الطرقية.
قبل اختتام الحفل تم توزيع رخص سياقة رمزية على مجموعة من التلاميذ، وأخذت صورة تذكارية جماعية ضمت كل الحاضرين.
 
 

عامل إقليم إفران الجديد يعقد لقاء تواصليا حولقطاع التعليم بالإقليم




ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد ، صباح يوم الأربعاء 18 فبراير 2015  اجتماعا بمقر العمالة ، خصص لتقديم عروض من طرف بعض المصالح الخارجية للاطلاععلى حصيلة المشاريع المنجزة  برسم سنة 2014وبرامج الاستثمار برسم سنة 2015.
اللقاء بقدر ما يندرج في إطار الاجتماعات الدورية والتقنية التي تعقد بالعمالة مع مختلف المصالح الخارجية ، كان فرصة للسيد العاملالجديد بهذا الاقليم للتعرف عن قرب على وضعية قطاع التعليم  في أول لقاء له بالمصالح الخارجية ، واختيار قطاع التعليم في أولاجتماع  يأتي من باب الأولوية التي يوليها صاحب الجلالة لهذا القطاع بعد الوحدة الترابية .
عامل الإقليم أكد في كلمة افتتاحية على أهمية هذا اللقاء الذي يعد فرصة سانحة لتتبع وتقييم تنفيذ مختلف المشاريع والبرامج لمختلف المصالح الخارجية والتعرف عن قرب على المجهودات المبذولة في كل قطاع .
في مقدمة عرض قطاع التعليم ، ذكر السيد أحمد امريني نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران بالخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة ذكرى 20 غشت 2013 والذي أكد فيهجلالته على ضرورة تمكين المدرسة من الوسائل الضرورية للقيام بدورها في التربية والتكوين، وحرصه لايلاء الوسط القروي أهمية بالغة ، ورغبته في  إطارإصلاحالمنظومة التعليمية وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.
     العرض تناول فيه واقع قطاع التعليم على مستوى نيابة إفران ، مركزا تدخله حول ثلاث محاور أساسية : جانب العرض التربوي معززا بمجموعة من الاحصائيات والمؤشرات،  ثم جانب العمل التربوي ومختلف الانجازات التي تم تحقيقها جهويا ووطنيا في إطار تفعيل أدوار الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية ، ثم الصعوبات والاكراهات والمشاكل التي تعترض سير هذا القطاع ، والحلول الممكن القيام بها للنهوض به خدمة للمنظومة التربوية .
 حضر الاجتماع الى جانب السيد النائب السيدان : رئيس مصلحة الخريطة المدرسية والبناءات والتجهيز والممتلكات والمسؤول عن الاتصال والشراكة بالنيابة .



 







نائب الوزارة في عرضه نوه بالتنسيق التام والتعاون القائم وبالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من طرف السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة ، والمصالح الأمنية والخارجية المعنية ، وأعطى نظرة شاملة عن القطاع بالإقليم سواء ما يتعلق  بالبنيات المدرسية  وأعداد المؤسسات والتلاميذ ووضعية الموارد البشرية ومختلف مكونات الدعم الاجتماعي ونوعية  المشاريع المنجزة في إطار الشراكة وكذا المشاريع المنجزة والمبرمجة في إطار ميزانية الاستثمار للموسمين 2014 و2015  ، معززا عرضه بشريط يوضح بالأرقام مجموعة من المعطيات على جميع المستويات ،  متطرقا إلى كل ما يتعلق بالبنايات المدرسية والنقل المدرسي والمبادرة الملكية مليون محفظة وبرنامج تيسير والمشاريع المبرمجة في إطار الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعمالة الاقليم ومجلس الاجهة والجماعات السلالية وجمعيات المجتمع المدني .....ليختم عرضه بالإكراهات المطروحة التي تعرقل السير العادي لتدبير القطاع من قبيل عدم التزام الشركة المتعاقدة مع الأكاديمية لأداء أجور المستخدمين في القيام بأعمال النظافة والحراسة بالمؤسسات التعليمية ،والخطرالذي أصبحت تشكله الحجرات الدراسية المبنية بالمفكك ببعض المؤسسات التعليمية و مشكل اكتظاظ الأقسام الداخلية وملف مشكل التدفئة بالمؤسسات التعليمية وكذا حاجة مجموعة من المؤسسات والوحدات المدرسية للتأهيل من جراء التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة.
و في ختام عرضه طالب نائب الوزارة بانخراط الجميع في هذا الورش التنموي لدعم مشاريع النيابة الاقليمية للنهوض بقطاع التعليم موازاة مع المشاريع التي يشهدها الإقليم.
عامل الاقليم استحسن العرض وشكر السيد النائب على المجهودات المبذولة  إقليميا والتي أعطت ثمارها من خلال النتائج التي تم تحقيقها جهويا ووطنيا  ، سواء في جانب تطور مؤشرات النجاح أو جانب تفعيل أدوار الحياة المدرسية  ،موضحا من خلالها أهمية قطاع التعليم وما يتطلبه من جهود يجب بذلها وإجراءات عملية يتعين اتخاذها في إطار تشاركي بين كافة المتدخلين بهدف ضمان كافة الأجواء الملائمة للسير العادي للعملية التعليمية بالاقليم ، وطالب نائب الوزارة بترجمة الصعوبات والاكراهات التي جاءت في العرض الى أرقام واضحة وموافاته بها حتى يتم ايجاد حلول لمختلف المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم بالإقليم.

مكتب الاتصال والشراكة  بنيابة إفران