اشعاع ثقافي على صعيد جهة مكناس تافيلالت....ونجاح باهر للمهرجان الأول للتنمية والثقافة بمكناس
احتضنت دار الثقافة محمد المنوني بمكناس، مهرجان التنمية والثقافة بمدينة مكناس في نسختهالأولى تحت شعار: اللغة في خدمة الموروث الثقافي الشعبي " الناشئة والشباب ".
وبالرغم من أن جمعية إدماج للثقافة والتنمية حديثة النشأة ،حيث لم يمضي على تأسيسها سوى ستة أشهر فقد ساهمت بإمكانياتها الذاتية في تعزيز المشهد الثقافي بالمدينة،بإخراج هذا المهرجان إلي حيز الوجود، وكانت له بصمة خاصة تطبع الشأن الثقافي بالعاصمة الإسماعيلية.المهرجان في دورته الاولى حقق نجاحا باهرا بولاية مكناس.
وأكد مدير المهرجان ورئيس جمعية إدماج للتنمية والثقافة السيد عبد السلام الزويني خلال الندوة الصحفية أن هذه التظاهرة الثقافية تهم الناشئة والشباب لترسيخ قيم المواطنة والهوية والتسامح والاعتدال والنخوة العربية و الأمازيغية وحب العمل والإجتهاد والإبتكار.
وأضاف السيد الزويني أن هذا المهرجان خلال الندوة الصحافية هو ثمرة وتراكم لسنوات من العمل في مجال التربية والتعليم والعمل الجمعوي وهو يهم المؤسسات التعليمية والجامعية والمدارس والمعاهد العلياـمكناس بريس
واهم ماميز حفل الافتتاح الاستقبآل ا لرسمي لضيف شرف المهرجان السيد سفير دولة اندونيسيا بالمغرب،حيث قام سعادة السفير رفقة إدارة المهرجان بجولة لمختلف أروقة المعرض، الذي يضم بالإضافة لأروقة مختلف جهات المملكة رواقا يعكس ثقافة دولة اندونيسيا،و رواق محترف الخط العربي و رواق نوادر الصور الخاصة بالأسرة الملكية والمعالم الأثرية للحاضرة الإسماعيلية وغيرها من الأروقة.
وبمجرد إنهاء الوفد الرسمي لجولته، انطلق حفل افتتاح المهرجان الأول للتنمية والثقافة، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليتم بعد ذلك عرض لوحات فلكلورية فنية على شرف الوفد الرسمي، تمثل الموروث الثقافي الشعبي المغربي بمختلف ألوانه.
واختتم برنامج الفترة الصباحية للمهرجان، بتوقيع الوفد الرسمي بالدفتر الذهبي لمهرجان مكناس الأول للتنمية والثقافة.
هذا وعبر سفير دولة إندونيسيا عن إعجابه الكبير بأروقة المهرجان وفقراته،وتعهد بإرسال فرقيتين استعراضيتين من بلاده شهر ماي القادم إلى مدينة مكناس من أجل تعزيز أوجه التقارب والتجانس بين الثقافتين المغربية والإندونيسية.
وخلال الفترة المسائية من برنامج اليوم الأول لمهرجان مكناس للثقافة التنمية،تم تنظيم ندوة علمية حول موضوع " اللغة في خدمة الموروث الثقافي المغربي "، توزعت على محورين ، المحور الأول كان من تنشيط الأستاذ حماد الصغير مفتش تربوي ممتاز بنيابة مكناس،و أطره كل من السيناريست والمشرف العام على المهرجان السيد رضا عثمان،والأستاذ سعيد عبوزة مفتش تربوي ممتاز بنيابة مكناس،والأستاذة حنان اعيساوي مهتمة باللغة والثقافة الأمازيغيتين،بالإضافة الى الأستاذ محمد وافي ممثل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.حيث تم خلال هذا المحور مناقشة موضوع الندوة.
المحور الثاني للندوة العلمية تضمن تقديم عرض حول دور الأندية التربوية في ترسيخ الموروث الثقافي المغربي لدى الناشئة والشباب"،من طرف كل من الأستاذ خالد فتاح رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة مكناس،والأستاذ حماد الصغير،وقام بتنشيط هذا المحور الأستاذ عبد السلام الزويني مدير المهرجان